الوضع المظلم
الجمعة ٠٣ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • بالتنسيق مع إسبانيا.. المغرب يُعلن تفكيك خلية "إرهابية"

بالتنسيق مع إسبانيا.. المغرب يُعلن تفكيك خلية
قوات مكافحة الإرهاب المغربية - الانترنت

أعلنت السلطات المغربية، اليوم الثلاثاء، عن تفكيك خلية إرهابية يُشتبه في ارتباطها بتنظيم "داعش"، وذلك في عملية أمنية مشتركة ومتزامنة مع المفوضية العامة للاستعلامات التابعة للشرطة الوطنية الإسبانية، بمدينتي الناظور المغربية ومليلية الإسبانية.

وأوضح المكتب المركزي للأبحاث القضائية في بيان صحفي نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء، أن "التدخلات الأمنية التي باشرتها عناصر القوة الخاصة التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني أسفرت عن توقيف شخصين بمدينة الناظور، شمال المغرب".

وأضاف البيان، "بينما أوقفت السلطات الإسبانية المختصة  تسعة أعضاء آخرين ينشطون في إطار نفس الخلية الإرهابية بمليلية".

وأشار المكتب في بيانه، إلى أن عملية التفتيش أسفرت عن حجز معدات وأجهزة معلوماتية، عبارة عن هواتف محمولة وشرائح هاتف وجهاز حاسوب ودعامات رقمية، وهي المعدات التي سيتم إخضاعها للخبرات الرقمية اللازمة.

اقرأ أيضاً: تونس.. تفكيك خلية إرهابية تدعو لإقامة "دولة الخلافة"

كما أكّد على أن تنفيذ هذه العملية الأمنية المشتركة، "تم في إطار علاقات التعاون المتميز بين المصالح الأمنية المغربية ونظيرتها الإسبانية، وهو التعاون الذي ينطلق من الحرص الثنائي على تعزيز آليات مكافحة الإرهاب والتطرف، والسعي المشترك لتحييد جميع المخاطر والتهديدات التي تحدق بأمن وسلامة البلدين".

وذكر البيان بأن أعضاء الخلية "كانوا ينشطون في نشر وترويج الفكر المتطرف عبر بث خطب ومحتويات رقمية بواسطة الأنظمة المعلوماتية، أو عبر التواصل المباشر، وذلك بغرض تجنيد واستقطاب الأشخاص الراغبين في الالتحاق بالتنظيمات الإرهابية".

كما كشفت الأبحاث والتحريات المنجزة أن الأمير المزعوم لهذه الخلية الإرهابية، كانت له ارتباطات بالخلية التي تم تفكيكها في دجنبر 2019 في كل من ضواحي مدريد ومدينة الناظور، في عملية مشتركة نفذتها في ذلك الوقت مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ونظيرتها الإسبانية.

وخلُص البيان بالقول أنه قد تم "إخضاع عضوي هذه الخلية الإرهابية الموقوفين بمدينة الناظور، واللذان يبلغان من العمر 34 و39 سنة، تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب والتطرف، بينما ستتكلف السلطات الاسبانية المختصة بإجراء الأبحاث والتحقيقات بخصوص باقي أعضاء هذه الخلية الإرهابية الذين باشرت إجراءات توقيفهم".

وأبرز المكتب المركزي للأبحاث القضائية أن "هذه العملية الأمنية المشتركة تجسد، مرة أخرى، أهمية التعاون الثنائي بين المصالح الأمنية المغربية ونظيرتها الإسبانية، كما تبرهن كذلك على ضرورة التنسيق الأمني لتحييد التقاطعات والارتباطات القائمة بين الخلايا الإرهابية التي تهدد أمن البلدين".

ليفانت نيوز_ "وكالة المغرب العربي للأنباء"

 

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!